وقالت أثار انها منذ 10 سنوات كانت تقوم بتصوير المسلسل الشهير "فريسكا" وكان سيتم تصوير بعض هذه المشاهد مع زميلات لها ولكنها رفضت التصوير وقتها لارتدائهن (زميلاتها) ملابس ساخنة وشبه عارية مثل التى ترتديها الراقصة دينا.
واوضحت اثار الحكيم أن النقابة لم تساندها، ولم يقف أحد إلى جانبها خاصة رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي ونقيب الممثلين، مما أسفر عنه تعرضها لهجوم شديد وقتها لمجرد أنها رفضت أن تصور مشاهد مع ممثلات لا يرتدين ملابس محتشمة.
ونتيجة هذا الهجوم قررت أثار الحكيم الاعتزال وبررت ذلك بقولها: "لأن أخلاقي غير متوافقة معهم، وهذا الرأي كان من ضمن أسباب اعتزالي مؤخرًا".
وعن الأسباب الأخرى التي دفعتها إلى الاعتزال أوضحت الفنانة قائلة: "الحياة تغيرت، وأنا أصبحت غير قادرة على الاستمتاع بالفن الذي هو هوايتي الوحيدة، بعد أن تحول التمثيل في حياتي إلى عبء ثقيل".
وأشارت إلى أنها غير قادرة على تحمل المسؤولية على المستوى الكبير لمسلسل يضم 300 ممثل وفني. وعما تردد عن اتجاهها للإنتاج الفني قالت: "لو كنت أملك القدرة على الإنتاج.. كنت أنتجت لنفسي، وتحكمت في العمل وأكملت المسيرة، لأنه من فضل الله عليَّ أنني كنت أقدم موضوعات ذات مستوى عالٍ".
وأضافت: "المؤلفون كانوا يكتبون الأعمال خصيصا لي، لكن المشكلة أصبحت في تنفيذ مثل هذه الأعمال من خلال العملية الإنتاجية التي أصبحت عملية مرهقة بشكل كبير".
(1).jpg)
